30

شهور وسنوات مرَّت وأحداث كثيرة تتابعت على الشخصيات . نهايات سعيدة وأخرى حزينة شهدتها الأحداث .

ظل جميع المُتهمين قيد الحجز منذ اكتشاف واقعة السرقة في أغسطس وحتى الحكم عليهم بالإدانة مع إيقاف التنفيذ في أكتوبر من العام نفسه . خلال هذين الشهرين تبادل وزير الثقافة فؤاد حسين، ومدير عام قطاع المتاحف بالوزارة الفنان منير شعبان الاتهامات بالإهمال والتسبب في ضياع اللوحة . بعد الإفراج عن شعبان، وبمبادرة من أحد الإعلاميين المصريين، تم تنسيق لقاء صُلح بين الرجلَيْن . في البداية تبادل الرجلان اللوم الرقيق ثم انتصرت قلوب الفنانين الرقيقة فقاما وتبادلا الأحضان وانتهى اللقاء بتعيين شعبان مُستشارًا للوزير . عام 2011 خرج فؤاد حسين من الوزارة وتفرغ هو أيضًا للفن حيث استمر يرسم ويبيع لوحاته بين القاهرة ودبي وابتعد تمامًا عن السياسة .

وبعد أن هدَأَت الدنيا ونسي الجميع أمر اللوحة مع تتابُع الأحداث السياسية بالبلاد، أعادت محكمة مصرية أخرى محاكمة المُتهمين . وفي مايو 2012 قضت محكمة مصرية بتأييد حبس شعبان سنة مع الشغل، كما أيَّدت نفس المحكمة حبس عبد القادر ستة أشهر مع الشغل، لاتهامهما بالتقصير والإهمال . في السجن انعزل شعبان تمامًا وتفرغ لهوايته وعِشقه الأول : الرسم . فأبدع خمسين لوحة تُعبر عما شَعر به من ظُلم وأسى أثناء السجن : رسم لوحة وهي تَزُجُّ به في السجن، رسم «فان جوخ » حزينًا لسجن فنان بسبب فنه، عبَّر عن اعتراضه على الحكم بسجنه باستخدام الفن . وحرص على أن يرسم قطًّا أسود في أغلب لوحاته أثناء فترة السجن .

في فبراير 2013 ، وبعد خروج شعبان من محبسه أقام معرضًا فنيًّا ضم كل اللوحات التي رسمها أثناء محنة السجن . أحسن فنانو مصر استقبال المعرض ونال نجاحًا جيدًا في محيط الفنانين التشكيليين في مصر . بعدها بعام، وفي فبراير 2014 تُوفِّي شعبان بشكل مفاجئ تاركًا وراءه مئات اللوحات التي خلَّدت قصته بين الإبداع والسجن .

وبشكل مُماثل فقد قضى عبد القادر شهور السجن، ثم عاد بعدها لأسرته . كان قد انفصل عن زوجته الثانية وسكرتيرته السابقة سعاد وعاد لأم أولاده . لم يعد عبد القادر للعمل بالوزارة بعدها أبدًا وانقطعت أخباره ولم يظهر إلا سريعًا خلال عزاء شعبان .

شارك آدم بعلمه وفنه في «بينالي » البندقية عام 2011 ونالت مُشاركته الثناء من إدارة ال «بينالي ». نجاح مُشاركة آدم في ال «بينالي » أثمر العديد من النجاحات التالية . وما زال يتنقل يوميًّا بين المعارض الفنية ودور الأوبرا العالمية حيث كرَّس حياته للفن فقط . على الصعيد الشخصي، ففي 2012 تزوَّج آدم و «داريا » وسرعان ما أنجبا فتاة جميلة تُشبه أمها، أسماها آدمُ على اسم والدته الراحلة . عاد آدم للتواصل مع عبد القادر عقب خروجه من السجن . أقام آدم مع زوجته «داريا » وابنته بالبندقية الجميلة، ومما أسعده أنه لم يَحْتَجْ يومًا لتعلم قيادة السيارات في تلك المدينة الساحرة . منذ رحلة القاهرة نشأت صداقة قوية بين «جارديني » وآدم . لم يعلم «جارديني » أبدًا أن «داريا » وآدم كانا وراء سرقة اللوحة . ظل يظن أنه هو مَن استغل آدم وليس العكس ! تعدَّدت لقاءات آدم و «جارديني » للحديث عن المعارض واللوحات، وللاستمتاع بالموسيقى خاصة في «مقهى فلوريان ».

أثبتت تحقيقات النيابة العامة أن متحف «محمد محمود خليل وحرمه » بالجيزة كان به 43 كاميرا مراقبة إلكترونية، كان يعمل منها سبع فقط، كما ثبت بما لا يدع مجالًا للشك عدم قيام أي شخص باقتحام مبنى المتحف ليلًا أو نهارًا، وأن سرقة اللوحة حدثت خلال دقائق قليلة أثناء فترة عمل المتحف في عز الظهر ! بعد الحادث تم إغلاق المتحف تمامًا بحجة تجديد وتطوير قاعات العرض وترميم المبنى بالكامل . ظل القصر مغلقًا بعد الحادث لسنوات طويلة . أما لوحة «آنية وزهور » أو «زهور الخشخاش » للفنان العظيم «فان جوخ » فقد اختفت تمامًا ولم تظهر بعدها أبدًا إلى اليوم .

***

أكتوبر 2015

دا مفيش في الدنيا غرام.. بيعيش كده ع الأوهام

والحُب الصادق عُمره.. عُمره ما يحتاج لكلام

انتشى آدم وهو يستمع لأم كلثوم وهي تُغني رائعتها «للصبر حدود ». استرخى في مقعده الوثير والمُفضل بتلك الشرفة بالبناية القديمة في حي الزمالك بالقاهرة . مرَّت خمس سنوات منذ دخل هذه الشرفة . ما زالت الشرفة كما هي . ولا يزال الشارع كما هو . سنوات طويلة مرَّت ولم يتغير شيء . لا يزال يذكر ليلته الأخيرة هنا . كم اشتاق لهذا المكان . في هذه الشرفة قضى طفولته . هنا داعبت أنامله الصغيرة الألوان الخشبية وهو يرسم لأول مرة . هنا جلس مع أبيه وأمه . بعدها صار يجلس مع أمه فقط، ثم مع نفسه فيأنس بالمكان . لا يزال يرى أمه أمامه في كُرسيها الخالي .

ولقيتني وأنا بَهْوَاك.. خلَّصت الصبر معاك

وبأملي باعيش ولو إنه.. ضيَّع لي سنين في هواك

سمع طرقات سريعة على باب البيت، جرى سريعًا ليفتح الباب فوجد عبد القادر أمامه مباشرةً . احتضنه بشوق شديد . دعاه للدخول . أعدَّا معًا كوبَي الشاي اللذيذَيْن وحمل آدم الصينية للشرفة حيث جلسا معًا يستمتعان بأنغام أم كلثوم وهما يسترجعان ذكريات سنوات مَضَت . سنوات الكلية والأحلام الجميلة، وسنوات السجن والمعاناة لعبد القادر . سأل آدم عبد القادر عن حياته . عرف أنه استقر ببيته وبين أبنائه وعاد للرسم مرة أخرى بعد سنوات . عرف أن أُموره استقرت . حكى آدم لعبد القادر عن حياته هو بالبندقية وعن ابنته ذات السنتين، وكيف أنه يُحدثها بالعربية وأمها تُحدثها بالإيطالية . ستُجن هذه الطفلة بالتأكيد . أغمض آدم عينيه . سَرَت رعشة داخل كيان آدم وهو يستمع «لِلسِّت » تُعيد في إصرار شديد : وآهي غلطة ومش ح تعود.. ولو إن الشوق موجود

وحنيني إليك موجود .. إنما للصبر حدود يا حبيبي

شعر آدم بدمعة دافئة تخترق خده الأيمن، تركها فارتاحت نفسه . تبعتها عدة دمعات أخرى كلما أعادت الست نفس الكلمات خاصة وهي تُؤكد «ولو إن الشوق موجود .. وحنيني إليك موجود » كانت كمَن يضغط على جرح ظن آدم أنه قد شُفي منه، ولكن ها هي «السِّت » تفتح الجرح بكلمات قليلة .

- ليتني أفهم ما تقوله حتى أشارككَ هذا الشعور الرائع يا حبيبي .

فتح آدم عينيه فإذا هو في شرفة منزله هو و «داريا » بالبندقية . كانت «داريا » تنظر له بحُب وتمسح دموع التأثر التي غطت وجهه . يبدو أن أحلام اليقظة بدأت تُهاجمه بعنف مرة أخرى كلما هاتف عبد القادر، أو كلما سمع أم كلثوم . ظل يشعر بحنين شديد لبيته في الزمالك ولتلك الشرفة التي قضى فيها سنوات صِباه وشبابه . كم شَعَر كالسجين الذي يحلم بالخروج من السجن والعودة لبيته . كأن العالم كله بشَرْقه وغَرْبه صار سجنًا كبيرًا وشُرفة بيت والدَيْه صارت هي العالم الذي يحلم به . لطالما ظنَّ أن كل الخيوط بينه وبين مصر تقطعت، ولكن دموعه الآن مع صوت أم كلثوم تؤكد أن هناك خيطًا أخيرًا لا يزال هناك، خيطًا سميكًا لا يقطعه حُب ولا زواج ولا بيت ولا عمل ولا مال . ابتسم آدم وربت على كتفَي حبيبته وهو يُتابع المشهد الرائع للمراكب في قناة البندقية . نظر لابنته ذات السنتَيْن وهي تعبثُ بالألوان تمامًا كما كان يفعل هو في مثل سنها . استسلم لذلك الخيط وهو يسمع «أم كلثوم ». ربما استطاع أن يتبع ذلك الخيط الأخير ويعود لتلك الشرفة القديمة يومًا ما !

***

بعد شهر

في «مقهى فلوريان » استرخى «جارديني » على مقعده وهو يستمتع بنفس الألحان التي طالما أطربته وبعثت في روحه النشوة . سنوات أخرى مرَّت وما زال هذا المكان يحمل عَبَقًا من الأصالة والعَرَاقة لا يُقارن بأي مقهى آخر . عاد «جارديني » لروتينه اليومي بعد أن ازداد عُمره أعوامًا أخرى وقلَّت حركته وتنقلاته . وكعادته اصطحب ظله ويده اليمنى «ماركو ». كان «جارديني » شابًّا صغيرًا حين جاء لهذا المقهى للمرة الأولى . الآن هو عجوز مُتقاعد . كَبَر هو، وكذلك كل مَن يعمل بالمكان، حتى أن بعضهم تُوفِّي، والبعض الآخر صار لا يقوى على العمل . أتى البعض بأبنائهم للعمل بدلًا منهم فظهر جيل جديد من الشباب يعمل بجد وهمة وسرعة . وهكذا كَبَر هو وظل المكان شابًّا لا يشيخ . هكذا ظل «مقهى فلوريان » يعمل طوال هذه السنوات الطويلة كمقهى شابٍّ وراقٍ يقصده الناس من كل أنحاء العالم . ومَن يزوره مرة يعود إليه مرات .

في «مقهى فلوريان » ظل «جارديني » يُقابل الفنانين، يَقضي الساعات مُتحدثًا عن تاريخه في الفن واللوحات التي يقتنيها . في «مقهى فلوريان » قضى «جارديني » عمره يأكل ويشرب ويعمل ويُقابل أصدقاءه .

صباح ذلك اليوم تقدَّم النادل الشاب من «جارديني » و «ماركو »: - كيف حال أبيك؟

- بخير يا سنيور «جارديني ».. نفس الإفطار لشخصَيْن؟

- نفس الإفطار !

- شكرًا سنيور «جارديني » ، دقائق وسوف يكون الإفطار جاهزًا، كما سأخبر الفرقة الموسيقية لتعزف ألحانكَ المفضلة .

انصرف الشاب وعاد «جارديني » للاستمتاع بالألحان مرة أخرى حتى توقفت الفرقة الموسيقية عن العزف وارتفع صوت الأجراس يُعلن الحادية عشرة تمامًا . نظر «جارديني » لساعته ليتأكد أنها مضبوطة بالثانية . عند اللحظة التي توقفت فيها الأجراس وعند استعداد الفرقة للعزف مرة أخرى رنَّ هاتف «جارديني ».

نظر «جارديني » حوله فوجد نفس الشاب الرياضي الذي أشار لنفسه باسم «بيدرو » منذ سنوات . نفس المكان ونفس التوقيت ولكن بعد خمس سنوات كاملة . أشار له بيده . وتذكَّره «ماركو » كأنما رآه بالأمس . تقدم «بيدرو » نحو «جارديني » وللمرة الثانية سلَّم على «جارديني » بثقة شديدة وهو ينظر لعينَيْه في ندية شديدة . وسلَّم أيضًا على «ماركو » كصديق قديم .

- سنيور «جارديني » ، سعيدٌ جدًّا بلقائك مرة أخرى . أعتقد الآن أنك تثق بي بعد أن أصبحنا شُركاء عمل الآن . لن آخذ من وقتك أكثر من خمس دقائق فقط . أرجوك اعتبر هذه المقابلة دعوة بسيطة كالمرة السابقة . للأسف هذه الدعوة أيضًا كسابقتها ليست مني، ولكنها ممَّن أرسلني . هل أستطيع أن أدعوكَ مرة أخرى على زجاجة نبيذ فاخرة على شَرف عملنا معًا؟

- لا داعي، يمكنني أن أدعوكَ أنا على الإفطار قبل أن تعود من حيث جئت .

جاء مدير المقهى ومعه أحد العاملين يحمل صينية كبيرة عليها الإفطار . سكت «بيدرو » تمامًا عندما جاء المدير . وطلب منه بعض القهوة وانتظر حتى انصرف . نظر له «جارديني » نظرة ريبة واضحة وأشاح بنظره عنه وتناول قِطعة من الكعكة . بعدها رَشف رشفة من قهوته وأغمض عينَيْه ليستمتع بالموسيقى .

- سنيور «جارديني » ، الموضوع هذه المرة سهل وبسيط جدًّا . أبسط من المرة السابقة .

- حقًّا؟ كيف؟ وهل هناك أبسط من المرة السابقة؟

- في المرة السابقة طلبنا منك لوحة من متحف، هذه المرة نُريد لوحة من مخزن . لا حراسة ولا كاميرات ولا أي شيء .

- مخزن؟

- بعد عملية عام 2010 ، أغلقت وزارة الثقافة المصرية متحف «محمد محمود خليل وحرمه » بغرض تطويره وترميمه، وهو مُغلق إلى اليوم . القِطَع الأصلية التي كانت فيه تكدَّست في أحد المخازن في قبو القصر نفسه، والذي لم يَعُدْ متحفًا حتى الآن . نحن نريد لوحة «الحياة والموت » ل «جوجان ». لقد صنعنا نُسخة طبق الأصل منها . المطلوب أن تبدل الأصل بالنسخة . ولا أحد سيعرف إلا بعد شهور وربما سنوات عند إعادة افتتاح المتحف .

- وقد لا يعرف أحد أبدًا .. وهذا هو الاحتمال الأكبر .

- بالضبط .. سنيور «جارديني ».. نحن لا نطلب منك الكثير، الموضوع أبسط بكثير من المرة السابقة، لقد جرَّبت بنفسك .

- لقد كَبَرتُ الآن وأصبحتُ لا أهتم بمثل هذه العمليات .

- سنيور «جارديني » ، أنت تُخطط وفريقكَ يُنفذ .

- ليس لي فريق، بعد أن تتناول قهوتكَ سأعتبر أن هذا اللقاء لم يتم .

تناول «بيدرو » قهوته وتجرَّعها سريعًا . ثم اعتدل ووقف استعدادًا للرحيل . مال «بيدرو » على «جارديني » هامسًا بصوت سمعه «ماركو »: - وماذا عن «يا أورانا ماريا » ؟

لَمِعَت عينا «جارديني » فجأة ولم يرد . ظهرت علامات الثقة على وجه «بيدرو ». ظهرت علامات عدم الفهم على وجه «ماركو » الذي سأل «بيدرو » في همس : - ما هذه ال «ماريا » ؟

- هذه من أهم لوحات «جوجان » التي رسمها في نفس السنة والمكان مثل «ماتا موا » (تاهيتي، 1891). وجود هاتَيْن اللوحتَيْن معًا مع أحد جامعي القِطَع الفنية لا يُقدر بثمن .

ظل «جارديني » واجمًا لا يُبدي أيَّ رد فعل، فأضاف «بيدرو » ل «ماركو » و «جارديني » هامسًا : - هذه اللوحة كانت في المتحف العالمي للفنون بنيويورك . وهي الآن في صالة «كريستي » للمزادات في لندن تنتظر التوقيع الأخير لنُرسلها للبندقية باسم سنيور «باولو جارديني ».. وبالطبع تستطيع أن تتأكد سنيور «جارديني ». مع أنني أعرف أنكَ الآن تثق بي .

سكت «جارديني » تمامًا . سرح مع الموسيقى وهو مُغمض العينَيْن . جرت أمامه كلُّ أحداث عملية القاهرة . منذ خمس سنوات ولم يُعاود السؤال، لم يعرف قط مَن كان وراءها، وأين هي لوحة «فان جوخ » الآن . ظل «جارديني » مُغمض العينَيْن بينما تبادل «بيدرو » و «ماركو » نظرة خاطفة سريعة . ساد الصمت إلا من صوت الموسيقى العذبة في «مقهى فلوريان ». بعد حوالي نصف دقيقة فتح «جارديني » عينَيْه ونظر ل «بيدرو » في صمت ثم نادى «جارديني » على مُدير المقهى الذي جاء مُهرولًا ما إن ارتفعت يد «جارديني ».

اعتدل «جارديني » وهو يُداعب شُعيرات لِحيته البيضاء بيده ونقل بصره بين «ماركو » ثم «بيدرو » ، أشار ل «بيدرو » بالجلوس ثم نظر لمُدير المقهى الواقف أمامه هاتفًا في حماس واضح :

- أُريد أقدم زجاجة لديك من نبيذ «كوستاسيرا أمارون كلاسيك » الإيطالي الفاخر .. ولا تفتحها !

تَمَّتْ

***

القِطَع الموسيقية

- «بور أونا كابيزا » أو «بفارق رأس » أغنية تانجو أرجنتينية لحن وغناء «كارلوس جارديل » كلمات «ألفريدو لو بيرا » 1935.

- إنتَ عُمري أغنية مصرية غناء أم كلثوم ألحان محمد عبد الوهاب كلمات أحمد شفيق كامل 1964.

- «كونشرتو البيانو رقم 2 ل «رحمانينوف »» موسيقى كلاسيكية ألحان «سيرجي رحمانينوف » 1901.

- للصبر حدود أغنية مصرية غناء أم كلثوم ألحان محمد الموجي كلمات عبد الوهاب محمد 1964.

اللوحات

- «الموناليزا » لوحة زيتية «ليوناردو دافنشي » - رُسِمَت ما بين عامَي 1503 إلى 1505.

- «ماتا موا » أو «في الأيام الخوالي » لوحة زيتية «بول جوجان » رُسِمَت عام 1891.

- «آنية وزهور » أو «زهور الخشخاش » لوحة زيتية «فنسنت فان جوخ » رُسِمَت عام 1887. (اللوحة مسروقة من متحف محمد محمود خليل وحرمه بالقاهرة منذ عام 2010).

- «لا فيتا أي لا مورت » أو «الحياة والموت » لوحة زيتية «بول جوجان » رُسِمَت عام 1889.(من مُقتنيات متحف محمد محمود خليل وحرمه بالقاهرة ).

- «زنابق الماء » لوحة زيتية «كلود مونييه » - رُسِمَت عام 1906كلود مونييه » له مجموعة كبيرة من لوحات زنابق الماء تضم أكثر من 250 لوحة كبيرة . إحدى هذه اللوحات من مُقتنيات متحف محمد محمود خليل وحرمه بالقاهرة الذي يضم 4 لوحات أخرى ل «مونييه » ، أشهرها جسر فوق مُستنقع مائي ).

- «يا أورانا ماريا » أو «السلام عليكِ يا مريم » لوحة زيتية «بول جوجان » رُسِمَت عام 1891.

***